الأربعاء، 27 مارس 2013

السينما والإعلام .. بيد السعوديين

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..

بعد عقود من الاضطهاد الإعلامي أو بالأصح الفكري - فالإعلام أحد قادة فكر المجتمع - أنعم الله على أمة إقرأ وبالأخص أهل جزيرة العرب .. بمواهب عدة 

وأصبح بإمكان كل من لديه فكرة أن يعرضها ويشاركها مع الآخرين ، سواءً بالكتابة أو بالصوت أو بالفيديو ، وكل هذا وهومستلقٍ في بيته !

نعمة الإنترنت أنتجت لدينا إعلاماً جديداً ، بدأ يقضي على الفكر الاضطهادي القديم .. ويعلن بداية حقبة جديدة من الإبداع وبناء الفرد المبدع والمفكر - بإذن الله -

فبعد أن كنت مجبراً على أن تتابع أحد البرامج أو أحد المسلسلات حتى تقضي على وقت فراغك .. مهما كانت العروض بشعة كنت مجبراً على مشاهدتها .

على الأقل حتى تستطيع التحدث مع زملائك غداً ، فلو لم تفعل ستبدو فعلياً وحرفياً ك " الأطرش في الزفة " !

ويوماً ما عندما كنت تظن أنك مبدع ، ويجب أن يتبنى أحد إبداعك الإعلامي .. كنتَ تبحث وتبحث .. وفي النهاية ترى من هو أقل منك يظهر في الشاشة بكل بساطة ، لأنه من حاملي شهادة فيتامين " واو " !

أتى العصر الذي بإمكانك بكاميرة الجوال فقط أن تعرض مشهدك وإبداعك على الملايين ، بالضبط مثلما فعل صاحب برنامج " وش تحس به " على اليوتيوب ..

بكاميرة الآيفون وخلفية الكروما الخضراء استطاع عرض مقاطعه على أكثر من مليون مشاهد ! وهو الرقم الذي لم تكن لتحلم به MBC يوماً من الأيام !

أتى العصر الذي بدلاً من أن تلاحق من يتبنى موهبتك الإعلامية ، أصبح هذا المتبني يلهث وراءك ويتمناك في قناته .. ثم تتفاجأ بنفسك حين ترفض طلبه لأنك ارتحت مع اليوتيوب أكثر !!!

نعم نحن - وبفضل من الله ثم من جوجل - نعيش أفضل أوقات الإعلام السعودي !

لكن هنالك حلقة مفقودة .. مهمة جداً !

وهي " السينما " أو دعنا نسميها " الأفلام والمسلسلات " - لأن اسم السينما يرهب البعض - الأفلام والمسلسلات يجب أن تمر بما مرت به البرامج ..

أو بالأصح ما مر بها إعلامنا كله في الفترة الماضية ، لدينا كوادر متميزة ، لكن مازلنا لم نقدم شيئاً كثيراً في هذا المجال ..

مع أنه -برأيي الشخصي- هو الأهم ! فالسينما أو الأفلام والمسلسلات هي من تبني فكر المجتمع ..

في السابق كنت أظن أن الشعب الأمريكي هو من يبني هوليوود ، واكتشفت بعدها أن هوليوود هي من تبني الشعب الأمريكي !!

وكنت أظن أيضاً أن اليابانيين هم الذين يبنون الأنمي ، واكتشفت بعدها أن الأنمي هو من يبني اليابانيين !!

نحن بحاجة إلى أفلام و مسلسلات تبني الفكر العام ، ليس بالضرورة أن تكون أفلام علمية .. بالعكس يجب أن تكون أفلام تحاكي الواقع ..

وهي أيضاً من يبني الفكرة الخارجية عنا ، فلا يزال الكثير من الأوروبيين والأمريكان يظن أن السعودية صحاري وأن أهلها يركبون الجمال !

بينما الكثير والأغلبية من الشعب السعودي يعرف عن الحياة اليومية في أمريكا ، وبعضهم يعرف حياة كل ولاية على حدا !

صحيح لدينا من عمل على هذا المجال مثل : أسامة صالح - بدر الحمود ... ولكنهم في النهاية يعدون على الأصابع !

وكذلك مازالوا لا يملكون الدعم الكافي ، لا مالياً ولا حتى جماهيرياً ! فثورة برامج اليوتيوب والستاند أب كوميدي يجب أن تطبق للأفلام والمسلسلات ..

كذلك التعاون مطلب كبير بين أهل المجالين ، وكذلك أطالب القنوات المشهورة مثل صاحي ويوتيرن وسي ثري فيلمز أن تدعم هذه المشاريع وتستقطب هواتها والعاملين عليها ..

وختاماً آمل أن يأتي اليوم الذي أجد أحد أفلام أبناء بلدي يترشح لأحد الجوائز العالمية كالأوسكار مثلاً كما فعل أخونا الفلسيطيني عماد برناط عن فلم " خمس كاميرات مكسورة " !

أختم بملحوظتين :

1- عندما أطالب بتنمية الأفلام والمسلسلات فلا يعني أنه يجب أن يوجد دور للسينما ، فعرضها في اليوتيوب سيفي بالغرض .

2- من سيقول أني أتكلم عن غيري ولا أطبق على نفسي ، أفيده أني حاولت ولم أنجح وسأحاول حتى أنجح يوماً من الأيام بإذن الله .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

نظرات في مطعم " الشاورما "

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..

عندما تكون في أحد مطاعم الشاورما في الرياض ستقابل الكثير من الشخصيات المتقدمة والمتأخرة .. الحاضرة والبادية ..

ولكن لا يكاد يخلوا مطعم الشاورما من أحد هذه الشخصيات :


* الأخرس :

هو الشخص الذي يدخل في المطعم ولا يتفوه بأي كلمة .. مجرد ينظر لليمين واليسار ..

وغالباً يلبس نظارات شمسية حتى يكمل الغموض الذي في فمه إلى غموض في عينيه أيضاً !

وعندما يقف بجنبك هذا الأخرس لا تكن ذلك الشخص اللطيف الذي يريد مفاتحته في أي محادثة حتى تنتظرا طلبكما ..

لأنك ستتلقى نظرات مرعبة قابعة خلف تلك النظارات الشمسية .. لذلك نصيحة مجرب ابتعد عن الأخرس ..

* " القادح " :

هو الشخص الذي يدخل مع أحد أصدقائه ويتحدث بأعلى صوت حتى أنك تخشى على حنجرته من قهقهته المقززة ..

وغالباً ما يكون شعره طويل وأسنانه صفراء كثوبه .. وكثيراً ما تجد هذا الشخص يحاول إضحاك الجميع بحركاته التهريجية ..

ويحاول أيضاً أن يمزح على كل من في المطعم حتى يعيش دور " عادل إمام " ويظن أن كل من في المطعم يتمنون أن لا يغادر ..

وهم في الواقع وفي قرارة أنفسهم يتمنون الموت على أن يبقى هذا الشخص بينهم لدقيقة واحدة زيادة !

وفي الأخير عندما " يطولها " ويأتيه أحد الشجعان ويعلنها صراحةً أن هذا الرجل بايخ حد الثمالة ..

عندها ينفجر غاضباً ومحاولاً تحويل مطعمنا المحبوب إلى حلبة مصارعة .. وعندها أيضاً تكره الشاورما ومطعمها ومن اخترع فكرتها حتى ..

* " المعزز " :

هو الشخص الذي يكون متواجداً في المطعم ليضحك فقط .. أما الشاورما فهي الهدف الثاني له !

فعندما يحاول ذلك " القادح " إضحاك الجميع على حركاته التهريجية تجد هذا المعزز قد انفجر ضاحكاً ومعجباً بتلك السخافات !

حتى أن تعزيزه يصل إلى طباخ المطعم .. فتجده يقول : أفضل شاورما ذقتها في حياتها وهو أول مرة يزور المطعم وحتى الآن لم يستلم طلبه !

المشكلة الكبرى هي عندما يتحول هذا المعزز إلى " قادح " عندها تجد نفسك في مشكلة عظمى .. وهنا حتماً تكره الساعة التي " اشتهيت " فيها شاورما !!

* الملقوف :

وهو الشخص الذي دخل المطعم رغبةً في معرفة عدد عمال المطعم ونوعية الزيت الذي يستخدمونه ، ويريد معرفة فاتورة الكهرباء التي تصل المطعم كل شهر !

ليس لأنه يريد افتتاح مطعم أو ما شابه ، بل حتى يسقي تلك الغريزة الموجودة والتي تتغذى على المعلومات الغير مفيدة إطلاقاً ..

ما يعجبني في الملقوف أنه دائماً ما يحرج " القادح " فعندما يريد القادح إطلاق أحد سخافاته تجد الملقوف يسأله عن بيتهم وكم عدد إخوانه وكم راتب خادمتهم ! إلخ ...

لذلك هو يريحنا قليلاً من أذى القادح .. لكنني أتمنى أن يريحنا أيضاً من أسئلته العجيبة .. مثل : متى بتسافر؟ بكم جوالك ؟ ثوبك ممتاز من أي خياط مفصله ؟

عموماً هو على الأقل .. أقل ضرراً من " القادح " والمعزز وقد تتمنى أن يكون " أخرساً " وذلك في حالة واحدة .. إذا كان يسألك !

* الغاضب :

هو شخص يدخل المطعم وقد أمسك طرف ثوبه بيده وفتح الزرار العلوي لثوبه .. وغالباً مايكون العرق يتصبب من جبهته ..

وعندما يتكلم يلتفت كل من في المطعم .. وذلك بسبب صوته الأجش والمخيف ..

العجيب في الأمر .. أنه يكون عجولاً في غالب الأوقات .. فتجده يصرخ على العامل : وين طلب يا صديق ؟ وفي الأصل أمامه عشرة أشخاص لم تنته طلباتهم بعد ..!

وغالباً ما يكون هذا الغاضب كثير النقد .. فمرة ينتقد الطباخ لوضعه الثوم مع طلبه .. ومرة ينتقد المدير لسبب معين وهو اللا شيء ..

ويبدو لي أنها السبيل لتغذية غريزة الغضب الموجودة في دماغ هذا الشخص ..


* الأب :

هو شخص طيب ، غالباً ما يأتي ومعه أحد أبنائه الصغار .. تجده يلتفت إليك كثيراً منتقداً بأدب كلاً من " القادح " و " الغاضب "

مشكلة بسيطة في " الأب " وهي في التحولات .. فعندما يتحول الأب إلى " غاضب " عندها اجعل بينك وبينه المسافة اللازمة حتى لا تتأثر بأحد ضرباته أو كلماته التي تلقى في الغالب على ابنه ..

والمشكلة الأكبر عندما يتحول الأب إلى " ملقوف " لأنك ستضطر لإجابة أسئلته الكثيرة .. حياءً منه .. واحتراماً لشبيته ..

* المتملق :

وهو الشخص الذي ينظر في كل مكان في المطعم حتى تظن أنه يعرف كم طولك ووزنك وحتى ماركة فنيلتك الداخلية ..!

وهذا كله من تلك النظرات التي أعطاك إياها .. وغالباً ما يكون هذا الشخص أخرساً حتى يستطيع التركيز في نظراته ..

عادة ما يكون هذا الشخص مرتدياً لبدلة عسكرية ! لا أدري هل هناك ارتباط بين العسكرية والتملق ! ولكن هذا ما واجهته حقاً ..

* الكاتب :

وهو الشخص المفضل لدي .. فهو يحوي أكثر من صفة في آن واحد .. فهو " متملق " و " أخرس " و قد يكون في وقت الضرورة " معززاً "

ولكنني أكرهه عندما يحوي صفة " الغضب " أيضاً !

غالباً ما يكون هذا الشخص جالساً في أحد زوايا المطعم منتظراً طلبه .. ويحاول أيضاً تأليف مقال ليضعه في مدونته التي لم يكتب في منذ أشهر ..

وغالباً تجده في نفسه ينتقد كل شيء .. فهو في نفسه ينتقد " الأخرس " و " القادح " و " المعزز " و " الغضوب " و " المتملق "

والمشكلة أنه يحتوي أحياناً على أغلب تلك الصفات .. قد يتساءل البعض لماذا وضعته مفضلاً لدي ..!

هل لعظمته ؟ أم لثقافته ؟ أم لجماله ؟ أم لعقلانيته ؟ في الواقع أنا اتخرته لأنه الأكثر شبهاً بي من بين كل شخصيات المطعم :d ..

نقاط مهمة :

1 : إذا لم تكن أحد هذه الشخصيات .. فأنت من الشخصيات المهددة بالانقراض .. ونادراً ما أراك في المطعم .. إما لأنك لا تحب الشاورما أو أنك لا تأكل في الوقت الذي آكل فيه .. لذلك أعتذر عن عدم إدراجك في قائمة الشخصيات :d

2 : أعتذر عن الانقطاع الطويل .. وبإذن الله سأعود أفضل مما كنت ..

انتهى ~

الجمعة، 2 مارس 2012

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وآجب محتكر !

بسم الله الرحمن الرحيم ..

مدخل :

في أحد مدارس المتوسطة في مدينة الرياض ، كان الجميع يستعدون لأداء الصلاة .. وكان الصمت يخيم على ذلك المصلى ..

ليس خشوعاً وتضرعاً بل إنما خوفاً من ذلك المدير أو الوكيل الذي يقف على جنبات ذلك المصلى ويتملق وجوه الطلاب أيهم يتحدث حتى يلاقي أشد العذاب ..

وما أن لقي ذلك المدير غايته ، وهي :

طالب في ريعان الشباب ، وقمة البراءة واللطف ، قد التفت إلى زميله ليتحدث معه بصوت خفيف لا يكاد يسمعه هذا الطالب فضلاً عن غيره ..

بعدها قام المدير ليصب جام غضبه على ذلك الطالب ويقول له : ليش تسولف ؟! لا تسولف بالمسجد !!

لم يكتف بالصراخ في وجهه فقط بل صفعه على وجهه بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وليقيم الصلاة على أتم وجه ..

علماً أن تلك المدرسة هي مدرسة تحفيظ قرآن وعلماً أن ذلك المدير من الأشخاص الذين أحسبهم والله حسيبهم من المتبحرين في العلم الشرعي ..

ولكن العلم شيء ، وتطبيقه شيء آخر .. لقد تناسى ذلك المدير قوله تعالى : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "

وكل ذلك في سبيل تحقيق الرهبة والخوف في قلوب الطلاب !

أخي المدير وأخي الداعي إلى طريق الحق :

أوجه لك رسالة محب لك لا حاقداً ولا جاحداً لمجهوداتك الدعوية ..

ولكن كما تعرف فالله سبحانه يقول : " قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني "

بمعنى ادع إلى الله على طريقة محمد - صلى الله عليه وسلم - واسلك سبيله في الدعوة ..

ولا تنس قول الله تعالى : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "

واعلم أخي المدير أن الله - سبحانه - قال لنبيه الكريم وهو نبي " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "

فلا تكن فظاً وتعامل بالرفق واللين والإحسان فلقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله !

فلما أتاه من يطلب إباحة الزنا له ، لم يوبخه ولم يعنفه وإنما عامله بالرفق واللين ..

وعندما بال أحدهم في المسجد لم يصرخ عليه الصلاة والسلام في وجهه ولم يفضحه أمام الخليقة ..

وتذكر أخي : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا ارتباط بينه وبين عبوس الوجه ..

وعلم أن انشراح صدرك وطولة بالك والابتسامة في وجه طلابك لا تنقص من قدرك لا ديناً ولا عقلاً ولا حتى شخصيةً ..

والآن :

بعد أن سمعتم قصة هذا المدير يجب علينا أن نعرف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس محكوراً لمن طبق دينه ظاهراً بإرخاء لحية وتقصير ثوب ..

صحيح أنها من الواجبات ولكنها لا تعني الحكر لمن طبقها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

فإن كان لديك أسلوب رائع وتعامل لطيف فلتكن قدوة في هذا المجال .. ولا تتركه لسريعي الغضب وقليلي الصبر ..

إخواني الغضوبين والعبوسين والذين يظنون أن هذا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

إن غيرتكم الشديدة على الدين لا تتيح لكم الإساءة إلى الدين وأحد أهم واجباته سواءً بقصد أو بغير قصد .. " وذلك بالأسلوب الفظ "

وليكن في علمكم أن غيرتكم هذه ليست بأشد من غيرتنا نحن فكلنا نحب ديننا ونهتم لأوامر الله ونواهيه ولكن في حدود الله ..

أخيراً :

أؤكد على الجميع دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكما قال نبينا الكريم :

" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه .. وذلك أضعف الإيمان "

ولا تتراخوا لوجود هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر , فهم بشر مقصرون كغيرهم ولا يكملهم إلا أنتم ولكن بـ " الموعظة الحسنة "


انتهى~

الجمعة، 20 يناير 2012

الحوادث البشرية .. في المشاعر المقدسة !~

بسم الله الرحمن الرحيم ..

مدخل :

عندما تخرج بعد صلاة الجمعة في الحرم المكي الشريف ..


وتخرج بالتحديد من باب الملك عبد العزيز - رحمه الله - ..


ستلاحظ كثرة الحوادث البشرية ..


فتارة تصطدم برجل ثلاثيني .. وتارة بطفلة صغيرة .. وتارة برجل مسن ..


اختلفوا في الأعمار والأجناس والأوطان ..


ولكن هناك قاسم مشترك أكبر بينهم ..


ألا وهو :

عندما يصطدم بك أحد هؤلاء الإخوة .. تنتظر منه أن يلتفت لك ويقول لك بكل أريحية : المعذرة ..

ولكن العجيب ، هو أنه ما أن يصطدم بك أحدهم وترى وجهه منتظراً للعذر الخيالي الذي رسمته في خيالك ..

فتتفاجأ بأن هذا الشخص ما زال رافعاً رأسه للسماء ، ممزقاً رقبته من شدة مدها !

ومتعباً ناظريه في متابعته لشيء ما في السماء .. وما أن ترفع ناظريك بعد ما ارتفع ضغط دمك ..

تنظر إلى ما يرآه هؤلاء البشر .. وتتفاجأ بـ    بـ :







إنها صورة من الصور الرائعة في الهندسة المعمارية ..


أتعبت الرقاب .. وآذت الأبصار .. وأشغلت الأفكآر ..


لآ أعلم ما الذي أعجبهم في هذا المشهد .. وأنا شخصياً لآ أعلم ما الذي أدهشني في هذا المشهد ..


ولكن النسمات الطآهرة .. وعبق الرآئحة " المكية " أضفت الكثير على هذه الروعة المعمارية ..


أعلم موضوعي حمل بعض السخرية ولكني لآ أقصد بها ذماً ..


أردت الإشادة بهذه الروعة العمرانية .. وتعبت نفسياً من الإنقطاع عن الكتابةة ..






تنويه : تم تغيير اسم المدونة من سآبح .. إلى مدونة محمد بن رضوآن ، وذلك تعاوناً مع المطالبين بحرية الإنترنت وكشف الأقنعة وترك الأسماء المستعارة ..


العنوان القديم للمدونة sabe7.blogspot.com .. العنوان الجديد Mohad-Rad.blogspot.com ..


شكراً للجميع على دعمكم ومتابعتكم الدائمة .. وانتظروا الكثير بإذن الله ..


للتذكير حسابي في تويتر @mohammad_radwan بإذن الله سأكون متواجد بشكل شبه يومي جآهز لأي فكرة أو استفسار أو نقد ..


لكم فآئق التقدير والإحترام ..