يروى أن أحد المستنقعات .. كان حوله بئر ..
وبينما كانت الضفادع تتسابق فيما بينها .. إذ سقط اثنين منها في البئر ..
فلم يستطع الاثنان من الخروج .. فتجمّعت الضفادع حول البئر تحاول إخراج الضفدعين ..
فبدأ الضفدعان بالمحاولة وكانت الضفادع تشجعهما ، حتى اقترب حلول الظلام .
فيأست الضفادع ، وقالت : لن تستطيعوا الخروج أبداً ، ياللخسارة !
الضفدع الأول بدأ يبكي ويتحسر على عمره .
أما الضفدع الثاني فما زال يحاول ويحاول ، والضفادع من حوله : لا تتعب نفسك لن تستطيع الصعود .
وفجأة مات الضفدع الأول حزناً وندما على نفسه ، بينما قفز الضفدع الآخر تلك القفزة التي أخرجته من البئر !
تفاجأ الجميع ، فقد حاول الضفدعين طوال النهار ولكن لم يستطيعا الخروج !
فجاء زعيم الضفادع إلى هذا الضفدع مبشراً ومهنئاً : مبروك يا ولدي ! لقد أحسنت !
فكانات المفاجأء ، فلقد بدأ الضفدع الناجي يتكلم بلغة الإشارة !!
نعم إنه أصم ، ولو كان صحيحاً لاستجاب لنداء التشاؤم الخارج من أفواه الضفادع .
الخلاصة :
1- إذا كان أمامك شخص متشائم وسلبي ، فلا تعره اهتماماً ، وكن كالضفدع الأصم .
2- إذا كان أمامك شخص متفائل ويحاول ، فلا تحطمه مهما كان ، فقد تقتله كما قُتل الضفدع الأول .
انتهى ..~
وبينما كانت الضفادع تتسابق فيما بينها .. إذ سقط اثنين منها في البئر ..
فلم يستطع الاثنان من الخروج .. فتجمّعت الضفادع حول البئر تحاول إخراج الضفدعين ..
فبدأ الضفدعان بالمحاولة وكانت الضفادع تشجعهما ، حتى اقترب حلول الظلام .
فيأست الضفادع ، وقالت : لن تستطيعوا الخروج أبداً ، ياللخسارة !
الضفدع الأول بدأ يبكي ويتحسر على عمره .
أما الضفدع الثاني فما زال يحاول ويحاول ، والضفادع من حوله : لا تتعب نفسك لن تستطيع الصعود .
وفجأة مات الضفدع الأول حزناً وندما على نفسه ، بينما قفز الضفدع الآخر تلك القفزة التي أخرجته من البئر !
تفاجأ الجميع ، فقد حاول الضفدعين طوال النهار ولكن لم يستطيعا الخروج !
فجاء زعيم الضفادع إلى هذا الضفدع مبشراً ومهنئاً : مبروك يا ولدي ! لقد أحسنت !
فكانات المفاجأء ، فلقد بدأ الضفدع الناجي يتكلم بلغة الإشارة !!
نعم إنه أصم ، ولو كان صحيحاً لاستجاب لنداء التشاؤم الخارج من أفواه الضفادع .
الخلاصة :
1- إذا كان أمامك شخص متشائم وسلبي ، فلا تعره اهتماماً ، وكن كالضفدع الأصم .
2- إذا كان أمامك شخص متفائل ويحاول ، فلا تحطمه مهما كان ، فقد تقتله كما قُتل الضفدع الأول .
انتهى ..~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق