في يوم من الأيام كان التلاميذ في فصلهم متحمسون لبداية العام الدراسي ..
وطلب أحد المدرسين من الطلاب أن يدعوا لأنفسهم بالنجاح والتوفيق ..
أحد الطلاب بدأ يدعي قائلاً : اللهم اجعلني أنجح بنسبة 100%
وأحد زملاءه بجانبه يدعو قائلاً : " يالله أنجح بسس "
وما إن مر عام كامل على هذا الحدث ، حتى نجح الطالب الأول بنسبة 95 % ونجح صاحبه بنسبة 60%
بالفعل صاحبنا الثاني نجح وحقق مايبتغي ، بينما الأول نجح ولم يحقق مبتغاه ..
ولكن الأول لأنه حمل طموحاً كبيراً لم يحصل على كل ماتمناه ، ومع ذلك تميز على من تحقق له كل ماتمناه ..
خلاصة بسيطة :
عندما تحمل طموحاً كبيراً فغالباً سيتحقق ، حتى لو تلاشا فإن نتيجة هذا التلاشي هي كتل كبيرة من الطموح ..
بينما إذا حملت طموحاً صغيراً تلاشا أم لم يتلاشا فسيبقى صغيراً !
إضافة بسيطة :
" عندما بدأ عبد الرحمن الداخل بفتح الأندلس كان يريد فتح أوربا كاملة ، ولكنه لم يستطع ذلك ..
لكنه أنشأ دولةً عظيمة في أوربا ، وما زالت الأندلس [ أسبانيا حالياً ] تفتخر بمباني دولة الداخل إلى يومنا هذا ...
حتى أن من حمل كثرة المساحة خشيه وقال : ( الحمدلله الذي جعل بيننا وبينه بحراً ) ..
مع أنه لم يحقق طموحه كاملاً إلا أنه حصل على مالم يحصل عليه ألف حاكم وحاكم في عصرنا هذا ...
انتهى ~
وطلب أحد المدرسين من الطلاب أن يدعوا لأنفسهم بالنجاح والتوفيق ..
أحد الطلاب بدأ يدعي قائلاً : اللهم اجعلني أنجح بنسبة 100%
وأحد زملاءه بجانبه يدعو قائلاً : " يالله أنجح بسس "
وما إن مر عام كامل على هذا الحدث ، حتى نجح الطالب الأول بنسبة 95 % ونجح صاحبه بنسبة 60%
بالفعل صاحبنا الثاني نجح وحقق مايبتغي ، بينما الأول نجح ولم يحقق مبتغاه ..
ولكن الأول لأنه حمل طموحاً كبيراً لم يحصل على كل ماتمناه ، ومع ذلك تميز على من تحقق له كل ماتمناه ..
خلاصة بسيطة :
عندما تحمل طموحاً كبيراً فغالباً سيتحقق ، حتى لو تلاشا فإن نتيجة هذا التلاشي هي كتل كبيرة من الطموح ..
بينما إذا حملت طموحاً صغيراً تلاشا أم لم يتلاشا فسيبقى صغيراً !
إضافة بسيطة :
" عندما بدأ عبد الرحمن الداخل بفتح الأندلس كان يريد فتح أوربا كاملة ، ولكنه لم يستطع ذلك ..
لكنه أنشأ دولةً عظيمة في أوربا ، وما زالت الأندلس [ أسبانيا حالياً ] تفتخر بمباني دولة الداخل إلى يومنا هذا ...
حتى أن من حمل كثرة المساحة خشيه وقال : ( الحمدلله الذي جعل بيننا وبينه بحراً ) ..
مع أنه لم يحقق طموحه كاملاً إلا أنه حصل على مالم يحصل عليه ألف حاكم وحاكم في عصرنا هذا ...
انتهى ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق