في الأمس .. ظهرت أخبار موثقة بالصور ..
أثبتت مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي ..
بصرآحة تامة .. لقد سمعت من معمر كلمة حزينة تنم عن ضعف ومهانة :
" يا أبنائي لا تقتلوني أنا أبوكم "
لقد حزنت عندما سمعت هذه الكلمة أشد الحزن .. ليس تعاطفاً مع هذا الطاغية ..
لا والله .. بل إنه خوف ورجاء من الله أن يحسن خاتمتنا ..
وأن لا يحيينا على عزة ويميتنا على ذلة ..
هذه النهاية يجب أن يضعها كل عظيم في هذه الدنيا نصب عينيه ..
فأحسنوا في حياتكم يحسن الله لكم في مماتكم .. " إنا لا نضيع أجر المحسنين "
في الأمس وبعد " مقتل " القذافي تجلت القدرة الإلهية الحكيمة " وبشر القتل بالقتل ولو بعد حين " ..
لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
هذه الكلمات هي التي وصفت حالي بعد مقتل معمر ومشاهدتي للأفراح الموجودة في كل أنحاء ليبيا ..
نعم فلقد عاش معمر بين منافقين ، ارتفعت أصواتهم مدحاً وثناءً في حياته ..
وخشعت وذلت واندست بعد موته ..
عندما كان معمر يقول : " يا جرذان " ، " من أنتم ؟ " ، " قد تندمون يوم لا ينفع الندم "
أولم يكن متخيلاً مظهره بين يدي من نعتهم بالجرذان !! يالجنون العظمة كيف انعطف بمعمر إلى أسوء المسالك ..
في ختام خاطرتي البسيطة أردت أن أختمها ببضع أبيات :
خرج الجميع ليسقط البهتانُ * وليصرخوا .. أما آن للعلوِّ أوانُ
فضربوا رأس الجبان بثأرهم * حتى تهاوت ، عن حمله الأكفانُ
وجعلوا يرددون بصوتهم * رب علا فهل يعلوَ الإنسانُ !
ياعالم السر والغيب نصرتنا * وأيدت قوماً أغاظعهم طغيانُ
يا ربّ فانصر آخرين تركتُهُم * على أمل نصرٍ لربي الرحمنُ
لكم ودي واحترامي ..~
انتهى~
أثبتت مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي ..
بصرآحة تامة .. لقد سمعت من معمر كلمة حزينة تنم عن ضعف ومهانة :
" يا أبنائي لا تقتلوني أنا أبوكم "
لقد حزنت عندما سمعت هذه الكلمة أشد الحزن .. ليس تعاطفاً مع هذا الطاغية ..
لا والله .. بل إنه خوف ورجاء من الله أن يحسن خاتمتنا ..
وأن لا يحيينا على عزة ويميتنا على ذلة ..
هذه النهاية يجب أن يضعها كل عظيم في هذه الدنيا نصب عينيه ..
فأحسنوا في حياتكم يحسن الله لكم في مماتكم .. " إنا لا نضيع أجر المحسنين "
في الأمس وبعد " مقتل " القذافي تجلت القدرة الإلهية الحكيمة " وبشر القتل بالقتل ولو بعد حين " ..
لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
هذه الكلمات هي التي وصفت حالي بعد مقتل معمر ومشاهدتي للأفراح الموجودة في كل أنحاء ليبيا ..
نعم فلقد عاش معمر بين منافقين ، ارتفعت أصواتهم مدحاً وثناءً في حياته ..
وخشعت وذلت واندست بعد موته ..
عندما كان معمر يقول : " يا جرذان " ، " من أنتم ؟ " ، " قد تندمون يوم لا ينفع الندم "
أولم يكن متخيلاً مظهره بين يدي من نعتهم بالجرذان !! يالجنون العظمة كيف انعطف بمعمر إلى أسوء المسالك ..
في ختام خاطرتي البسيطة أردت أن أختمها ببضع أبيات :
خرج الجميع ليسقط البهتانُ * وليصرخوا .. أما آن للعلوِّ أوانُ
فضربوا رأس الجبان بثأرهم * حتى تهاوت ، عن حمله الأكفانُ
وجعلوا يرددون بصوتهم * رب علا فهل يعلوَ الإنسانُ !
ياعالم السر والغيب نصرتنا * وأيدت قوماً أغاظعهم طغيانُ
يا ربّ فانصر آخرين تركتُهُم * على أمل نصرٍ لربي الرحمنُ
لكم ودي واحترامي ..~
انتهى~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق